وسم – يتوقع أن تشتد العاصفة الشتوية "جود" هذه الليلة وخلال يومي الثلاثاء والأربعاء وتصل إلى ذروة قوتها، ويتوقع تساقط كميات كبيرة جدا من الأمطار والثلج على المناطق الجبلية التي تزيد عن 900 متر ودون ذلك أحيانا، تتراكم خاصة فوق المناطق التي تزيد عن 950-1000 مترا عن مستوى سطح البحر وبالتحديد ليلة الثلاثاء/الأربعاء.

كميات كبيرة جدا من الأمطار و "غير اعتيادية" من الإثنين ليلا وحتى الخميس..
ويتوقع تساقط كميات كبيرة جدا من الأمطار وغير اعتيادية تتجاوز من ثلث إلى نصف الموسم المطري كاملا في نطاق واسع من وسط وشمال المملكة بالتحديد وذلك بعد تسجيل أكثر من ثلث الموسم المطري خلال الأيام السابقة لوحدها.
ويجب الانتباه من الانهيارات الطينية والصخرية وسيول الأودية وارتفاع منسوب المياه في المدن، بسبب كميات الأمطار الكبيرة جدا المتوقعة، وخاصة أن المملكة تأثرت بكميات أمطار ضخمة الأيام السابقة
وتتأثر الأردن منذ سنوات بتغيرات مناخية حادة، نتج عنها ارتفاع كبير " على معدلات الأمطار" بنسبة تجاوزت 150% على الأقل خاصة شمال ووسط المملكة.
ثلوج فوق 900 متر ابتداء من الليلة وتصبح أكثر تراكما ليلة الثلاثاء/الأربعاء..
ويتوقع تساقط الثلج فوق 1000 متر هذه الليلة، يمتد خلال ساعات بعد منتصف الليلة وفترة فجر الثلاثاء إلى 900 متر، ويتوقع حدوث تراكمات كثيفة في مرتفعات عجلون وجرش والكرك والطفيلة، كما تحدث تراكمات قليلة في الشوبك نظرا لضعف الهطولات.
وبالنسبة للعاصمة عمّان يتوقع حدوث تراكمات قليلة بشكل عام في مرتفعات غرب العاصمة عمّان إلى متفاونة في قممها.
وتشتد الهطولات الثلجية ليلة الثلاثاء/الأربعاء مع تعمق متزايد للكتلة الهوائية القطبية المنشأ نحو المملكة، ويسقط الثلج فوق 900 متر ودون ذلك أحيانا يتراكم على حسب الارتفاع ويشمل المرتفعات الجبلية بما فيها مرتفعات غرب العاصمة.

هبات الرياح العاصفة مستمرة حتى يوم الأربعاء..
وتستمر الرياح القوية والهبات العاصفة حتى يوم الاربعاء تزامنا مع استمرار تأثير العاصفة الشتوية "جود" وتصل سرعة هبات الرياح أكثر من 120كم/ساعة في بعض المناطق.
عواصف البحر المتوسط " Mediterranean Cyclone “
ويصنف ما يؤثر على المملكة ومنطقة شرق المتوسط وتركيا بعاصفة متوسطية شتوية ، والتي تنشط بشكل كبير في فصل الشتاء وخاصة في شهر شباط "ذروة قوتها ونشاطها" والأسباب العلمية تعود إلى سهولة تعمق الكتل الهوائية القطبية نحو المنطقة، تزامنا مع اشتداد "التيار النفاث ووصوله إلى ذروة قوته".
فالبتزامن مع اشتداد تأثير الكتل الهوائية القطبية، ترتفع الحرارة بشكل كبير في مناطق شمال أفريقيا، يسبب ذلك قوة التيار النفاث فوق البحر المتوسط، مما ينتج عنه تطور هذه العواصف القوية والتي تضرب البحر المتوسط سنويا، ويتوقع أن تزداد هذه العواصف خلال السنوات المقبلة مع اشتداد التغيرات المناخية، وهذا يعني ارتفاع كبير ومتزايد على معدلات الأمطار في الأردن ومنطقة شرق المتوسط.
وتصل سرعة هبات الرياح بالعادة إلى 120 كم/ساعة وربما أكثر من ذلك، كما تكون مصحوبة بكميات ضخمة من الهطولات والعواصف الثلجية الشديدة ودرجات الحرارة المنخفضة جدا وأمواج البحر المضطربة.
